moved to a new blog. click on the link

اهلا بك. من باب التطوير انتقلت لمدونة جديدة. كل ما تحتاجه الان ضغطة اخيرة على هذا الرابط. واسف على التاخير.

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

لماذا الحضارم اغنياء

بقشان، بن لادن، بن محفوظ، بغلف، باسمح... عند ذكر هذه العوائل الحضرمية (و غير هذه المذكورة هناك الكثير و الكثير) لا يسعك إلا التأمل في القوة الاقتصادية التي يمتلكوها.


قصص كفاحهم و عصاميتهم معروفة. وآآآه كم نحب سردها و تحفيز بعضنا بكيف تحولوا من فقراء معدمين الى بليونيريات عالميين. فهناك قصة سالم بن محفوظ رحمه الله. هاجر طفلاً من حضرموت لا يمتلك شئ. عمل كصبي لبيت الكعكي. وبشطارته و نباهته أصبح يشرف على بعض أعمال التجارة و الصرافة عندهم. ثم شاركهم في مؤسسة مالية اسمها "بنك بن محفوظ الكعكي" تحولت فيما بعد للبنك الأهلي التجاري. و عند ظهور البترول و الطفرة في المملكة تحول البنك الأهلى لمنشأة سعودية عملاقة تعد أحد أهم بنوك العالم و أكبر بنوك الشرق الاوسط.

جميلة هذه الحكاية. إلا أنها ليست دقيقة! أو على الأقل غير كاملة. لا تسيء فهمي. الأحداث و تسلسلها صحيح. لكن الصياغة أعلاه و التي تستخدم دائماً في سرد قصص العصاميين تسعى للاستنتاج التالي: أن صاحب القصة حقق النجاح بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة. لكن ماذا لو كان النجاح بسبب الظروف؟

ما ألهمني لبحث هذه الظاهرة (ظاهرة ثراء الحضارم بارك لهم الله و رزقهم من واسع فضله) هو كتاب outliers لكاتبي المفضل على الاطلاق malcolm gladwell. فالكتاب يدرس قصص النجاح من زاوية كثيراً ما تكون مهملة. زاوية الظروف المحيطة بالناجح. فدائما ًما يتم تحليل قصص النجاح بتحليل الناجح فقط.أي بتحليل صفاته، أفعاله، قوته،ذكاءه، اباؤه و اجداده... و هكذا. الكتاب يدّعي (بل و يبرهن بالنسبة لي) بأن الظروف المحيطة بالناجح هي بنفس القدر من الأهمية. وليس في ذلك أي انتقاص من الناجح. و لا من صفاته و أفعاله و قوته و ذكاءه و اباؤه و أجداده...

لنعد لأحبائنا الحضارم. بجانب ذكاء و عصامية و مثابرة و اصرار و عزيمة كل صاحب قصة نجاح حضرمية في المملكة،هناك أسباب أخرى لا تقل أهمية أدت لهذه المنجزات الخارقة التي قاموا بها:
  1. الهجره للحجاز والعمل كصبيان: الظروف جعلت أفواج من الحضارم يهاجروا في بداية القرن الماضي للحجاز ويعمل الأطفال منهم "صبيان" في بيوت أعيان وأشراف مكة و جدة. ثم اصبح المميز المجتهد الامين من هؤلاء الصبيان يقف على أموال و تجارة "أعمامه" الحجز مجنبينهم الوقوف في السوق والتعامل مع الناس. لذا, هؤلاء الشباب وهم في سن صغير تعلموا فنون التجارة وكأنهم في اعتى جامعات إدارة الأعمال. وعلى مدى السنين توسع إدراكهم و شكلوا فهماً عملياً للسوق وفنونه كالمحاسبة و الجرد والتفاوض و التسعير. بل وحتى ما يمكن اعتباره بدايات التسويق و الفكر الاستراتيجي. واستمروا لسنوات في هذه "الجامعة" حتى اصبحوا أساتذة التجارة و اسيادها.
  2. تاريخ الميلاد: أغلب الحضارم الذين صنعوا امبراطوريات كان من المفيد من أن يكونوا من مواليد بداية القرن العشرين (1900 الى 1920). لأن هذا يعني أنهم قد وصلوا لسن الشباب و بدأو في الاشراف على تجارة أعمامهم في الثلاثينيات و الأربعينيات الميلادية. وعندما حلت الخمسينيات الميلادية و بدأ خير البترول كان قد أتم الواحد منهم 10-20 سنه من التدريب و أخذ خبرات هائلة في التجارة. بل وكانوا عندها في ختام عقودهم الثلاثين والأربعين من العمر وهو سن ممتاز لبداية بناء الأمبراطوريات.
  3. الحزب الشيوعي الاشتراكي في حضرموت: بدأت امبراطوريات هؤلاء الحضارم في التوسع. لكن ما أن حلت الستينيات الميلادية حتى وقعوا في فخ محرج: لم يعد لديهم عمالة تلبي احتياجاتهم للتوسع. فالحضارم (و الى وقت قريب) لم يوظفوا إلا حضارم. وهي فلسفة ترى أن أفراد المؤسسة هم أسرة كبيرة رب العمل فيها كالوالد و ليس المدير.
    في ذلك الوقت تحديداً ظهر الحزب الشيوعي الاشتراكي في حضرموت. وكانت أوقات صعبة حيث أنه تزامن مع ذلك فقراً أشد مما كان. والأكثر سوءاً هو الاضطهاد الفكري حيث أن مبادئ هذا الحزب لم يرتاح لها الكثير من الحضارم. يصف د. عبدالله بن محفوظ الكندي (عضو غرفة جدة) تلك الفترة بأنه كان يفر الحضارم مهاجرين للمملكة. فأنشأ كبار التجار في جيزان ما يشبه المعسكرات التأهيليه التي تستقبلهم و ترتب تفويجهم لجدة و مكة حتى يباشروا أعمالهم في محلات و مواقع بناء مؤسسات الحضارم الكبرى.
    أفلح هذا العمل في استقطاب ما يزيد عن 120 ألف حضرمي في زمن قياسي. ضخوا كلهم لهذه المؤسسات.
لذا, نستطيع أن نقول هنا أنه كان لهذه الأسباب الثلاثة (العمل كصبيان و تاريخ الميلاد وهجرة الحضارم الثانية للحجاز) فضلاً كبيراً فيما حققه هؤلاء الحضارم الجدد نسبياً على الحجاز. وقد حققوا مالم تحققه الأسر الحضرمية الأقدم و الأكثر عراقة منها في الحجاز. فسبقوا (اقتصادياً) العوائل الحضرمية القديمة كباناجة و باناعمة و باعشن و باروم و الجفري مثلا. فهؤلاء كانوا قد "تحجّزوا" في الفترات المذكورة أعلاه. وانشغلوا في اوقات الطفرة وما قبلها بالعلم و الدين و الوظائف و المناصب. تاركين الكفاح التجارى وصراع الفقر لهذه للأسر الجديدة.


لست مقتنعاً؟ لعل هذه الاحصائية التالية ستقنعك. في برنامج وثائقي على قناة العربية اسمه "هجرة الحضارم" ذكر د. عبدالله بن محفوظ الكندي أربعة عدهم البرنامج "اسماء حضرمية لمعت في سماء التجارة والوفاء". إليك بعض المعلومات عنهم والتي جمعتها ببحث بسيط قمت به:



الاسم


تاريخ الميلاد


الاصل في الحجاز


النشاة


الحالة التعليمية


الانجاز


الشيخ: احمد سعيد بقشان


1910-1920


جيل أول طفل مهاجر من حضرموت


صبي لاعيان الحجاز


أمّي


امبراطورية تجارية


الشيبة: سالم بن محفوظ


1910


جيل أول طفل مهاجر من حضرموت


صبي لاعيان الحجاز


أمّي


امبراطورية تجارية الاهلي التجاري


المعلم: محمد بن لادن


1908


جيل أول طفل مهاجر من حضرموت


صبي لاعيان الحجاز/ حمّال


أمّي


امبراطورية تجارية مقاولات


الشيخ: احمد بغلف


لم اجد التاريخ


جيل أول طفل مهاجر من حضرموت


صبي لاعيان الحجاز/ حمّال


أمّي


امبراطورية تجارية مقاولات وبضائع





لاحظ التطابق الكبير لدى هؤلاء الأربعة. و لو توسعت العينة لوجدت استمرارية لهذه الصفات في أغلب اثرياء الحضارم.


عبر كثيرة في هذه الزوايا من قصص كفاح هؤلاء الأشخاص. من أهمها حكمة و تدبير الخالق سبحانه. تخيل هؤلاء الأربعة عندما كانو ينظرون بحزن لاقرانهم من أطفال أعيان الحجاز. لم يعلموا أن العزيز الحكيم يخبئ لهم خيراً وفيراً. لكن ليحصلواعليه وجب أن يبدأوا صبياناً فقراء, ليكافحوا في التجارة, و يتعلموا استعدادا للطفرة. ثم ليبتغوا من فضل الله.

نكرر ختاماً أن هذه الظروف لا تنتقص من كفاحهم شئ. فهذه الظروف مر ويمر بها آلاف من الناس. ولكن التغلب عليها (أو استغلالها كما اظهرت الرسالة) كانت يتطلب شخصيات عظيمة.
 
لا تنسى ان تسجل عنوانك البريدي. فهناك رسائل و عروض فقط لمن يزودونا بمعلوماتهم. فقط سجل الاسم و الايميل في المنطقة المخصصة فوق على اليسار. ويمكنك الغاء الاشتراك بكل سهولة ان لم يناسبك الامر.

هناك 33 تعليقًا:

Lojains يقول...

أشكرك على المعلومات القيمة وهذا يدل على اهتمامك وثقافتك بأمور بلدك.
كان يجول في خاطري كثيرا لماذا الحضارم أغنياء؟ الكل يخبرني لأنهم من البداية لا يصرفون ولا يدفعون إلى أخره! ولكني أعتقد واامن أنهم من أذكى الناس وأكثر الناس فطنة بأمور التجارة ولديهم مهارة في الإقناع والتطوير
عندما أذهب لسوق الذهب أو البلد ألاحظ فطنتهم بأمور البيع وكيفيه بيعهم للسلعة في وقت قياسي
كتابتك تعلمنا كيف نصبح مبدعين ومطورين وصانعي أموال في المستقبل القريب بإذن الله

ياسر بكر يقول...

شكرا لجين. صحيح. ففي كل العالم وليس فقط في الحجاز و على مر العصور برع الحضارم في التجارة. و الحضارم اهل خر اينما كانو. فهم بناة اساسيين في نهضة المملكة. و اصحاب دعوة في رحلات تجارتهم لجنوب شرق اسيا. و هي دعوة عملية من خلال التعاملو الخلق.

Unknown يقول...

Greate topic...I have read the book "Outliers" and found it greate as well. But your application and interpretation is eye opening...circumstances play a great role that we don't like to admit . These guys worked hard and certainly had a hand in their success but without all the listed circumstances they wouldn't have made this big. In the end, there is a bigger force out there that orchestrate things beyond our planning and control. Thanks for the refreshing insights.

ياسر بكر يقول...

شكرا يا عبدالاله, هو بالفع كتاب رائع. و الهمنى كثيرا للتدبر في تدبير الله لامور العباد

فاروق الزومان يقول...

ياسر

الطريقة التحليلية والاستنباطية في المقال رائعة جدا.

شكرا

غير معرف يقول...

موضوع شيق ولكن يبدو ان الجميع بدا في الفتره الاخيرة التفرغ لمعرفة اسرار مهارة الحضارم في التجاره يمكن الاخ ياسر اشار الى ذلك السر باختصار هو التجربه والممارسه لان علم بدون تطبيق لا ينفع ولكن التطبيق مع قليل من العلم فالغالب تجني ثمارها لذلك الحضارم حريصون جدا على اندماج ابنائهم في سوق العمل من الصغر لكي يتمرس على العمل ويطبق ما يتعلمه في الحياه. حكايه امبراطوريات الحضارم انا هنا سوف اتي ب سر اعتقد انه قليل من الناس تعرف السر وراء بناء تلك الامبراطوريات الحكايه باختصار الحضارم منذ القدم عروا كتجار بارعين وناجحين ولكن طول عمرهم تجارتهم لاتتعدى الحدود بمعنى تجعله يعيش حياه جيدة ولكن لا تجعلة احد بناة الامبراطوريات الذي حصل باختصار ان الملك فيصل رحمة الله عليه عرف فطنة الحضارم ودهائهم التجاري فدعمهم دعم غير محدود لكي يستطيعوا ان ينهضوا باقتصاد الوطن وهذا ما حصل بالفعل بقشان على سبيل المثال اخذوا وكالة بيبسي بطلب من الملك فيصل اما بن لادن الصدفه ولاشيء غير ذلك عندما بنى الملك عبدالعزيز قصره في جدة ارادة ان يعملوا ممر لسيارة يصل الى باب القصر فتخوف كثير من المقاولين من عمل ذلك الممر خوفا من سقوط السياره من عليه الى ان تطوع بن لادن بالعمل هذا وقام به بنجاح وقام بتجربة شاحنات للمرور عليه ومن يومها اصبحت اغلب المناقصات الحكوميه تذهب واخرها جامعة الملك عبدالله للعلوم. ما اريد ان اصل اليه هو انا ما ساعد الحضارم على بناء الامبراطوريات هو الدعم الحكومي اللامحدود في عهد الملك فيصل والى يومنا هذا. تحياتي ياسر (واحد من اصدقاءك الحضارم)

ياسر بكر يقول...

شكرا فاروق.

وشكرا (لاحد اصدقائ الحضارم) واعادة تذكيرك باهمية التطبيق في محلها. جملية القصتين التي ذكرت. وهي كغيرها تمثل ان الحضارم كانو اعمدة اساس في الستينيات و السبعينيات اعتمدت عليهم الدولة في التجارة و المقاولات و الصرافة. فافادو و استفادوا.

Me, myself, and her يقول...

دائما تستدرك فضولي كي اتابع بشغف مهما كان موضوع البوست ، قصص جميلة :)

غير معرف يقول...

شي مؤكد ان الظروف المحيطة بالشخص لها دور كبير في صنع الشخص "ولكن في نفس الفترة المدكورة وفي نفس الضروف عاش الاف غير الاسماء التي دكرت ولم يبرز منهم احد ودابوا في غياهب الزمن... الظروف لها دور ولمكن الشخصية والدكاء لها دور اكبر"

شكرا

YESlam يقول...

فعلاَ..

لقد جاء والدي من حضرموت وعمل صبياً في مكة كما اسلفت..

وكان هدفه مثل هدف غالبية الحضارم..إلا وهي التجارة..

واخبرني عن مثل حضرمي كان يقال عندما قدموا لمكة ..

يقول المثل :

غلبونا بالفلوس ... غلبناهم بالجلوس

وذلك عندما قام تجار من مكة بتخفيض اسعار سلعهم حتى يجذبوا الزبائن..
واصر الحضارم على الجلوس و البقاء على تجارتهم..
فما كان من التجار سوى العودة إلى الاسعار السابقة و التعايش مع التجار الجدد من حضرموت..
ــــــ

لسوء الحظ اصبحت قوة ارتباط الحضارم في الجيل الجديد.. وهو الجيل الثاني من الهجرة..يكاد ان يكون مفقوداً و انا لا ادعوا إلى التعصب العنصري..
لكن من ناحية تجارية فإن القوة الجماعية و اللتي كانت تميز الحضارم..اصبحت في درجة المخاطرة..


انتظر منك مقال مشابه.. لماذا القصمان اغنياء..

لك كل الحب و التوفيق

ياسر بكر يقول...

شكرا Deja vu علر تفاعلك الدائم

وشكرا لمن اكد على اهمية دور الشخصية. فهي بالفعل عبرة الرسالة الاهم

شكرا خالد بالذات على تذكير الكل بهذا المثل الحضرمي القح. اما المقال الذي تنتظر فساكتبه لو وصلت لتحليل مثير للاهتمام

Unknown يقول...

اخي في الله ياسر، اشكرك على مواضيعك الشيقة التي تضيف و تثري.

أشرف يقول...

ما قمت به رائع. أنت قرأت، واستوعبت، ثم أسقطت هذا الكلام على واقعك. أنا قرأت الكتاب المدهش هذا. والكاتب (گلادويل) استخدم أسلوبك الإحصائي في تبرير شطارة المحامين من فئات معينة في نيويورك، وتبرير نجاحات كبار وادي السليكون.
تدوينة قرأتها بمتعة حقيقية :)

غير معرف يقول...

حقيقة تشهد لأدب الحضارم في التجاره والتمسك بالدين حتى في تجارتهم اندنوسيا سبحان الله كان تأثير الحضارم التجار. لا يعرف جيش اسلامي ابدا وصل لاندنوسيا غير تجار حضرموت.

الموضوع جميل جدا ومثير ولكني أعتقد ان الظروف قد تكون متاحه للجميع بل وأفضل من ظروف هؤلاء وقليلا منا من يستغلها.

غير معرف يقول...

اشكرك باسم الحضارم جميعا واريد ان اذكرانهم وصلواايضالبلادالحبشة.ولاكن للاسف انهم بعد هجرتهم للحجاز نسوا موطنهم الاصلي ولم يستطيعوا ان يطوروا بلادهم ويضعوا بصمتهم مثل مافعلوا في الحجاز وبعض الاشخاص حاولواولكن يحتاجو مجهود جماعي كبير لكي تظهر الثمرة المدفونة في ارضنا حضرموت التي معظم القبائل نزحت منها في الماضي .

hanun يقول...

اشكرك باسم الحضارم جميعا واريد ان اذكرانهم وصلواايضالبلادالحبشة.ولاكن للاسف انهم بعد هجرتهم للحجاز نسوا موطنهم الاصلي ولم يستطيعوا ان يطوروا بلادهم ويضعوا بصمتهم مثل مافعلوا في الحجاز وبعض الاشخاص حاولواولكن يحتاجو مجهود جماعي كبير لكي تظهر الثمرة المدفونة في ارضنا حضرموت التي معظم القبائل نزحت منها في الماضي .

hanun يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
hanun يقول...

اشكرك على تناولك لهذا الموضوع وذكرك مجهوداتهم ودورهم الاجابي وحفظهم الامانةوحسن اخلاقهم جعلهم يحسنون معاملة الغير ووصلهم الي اندنسيا واختلاطهم بهم له اثر في تعليمهم الدين ونشره بينهم ووصولهم الى ارض الحبشةايضا كان له دور ايجابي . وتوقلهم في الحجاز انساهم ارضهم الام فعاشوا فيها ولكن بلادهم ضلت على حالها اتمنا ان يقوموا بهجرة اخيره الى بلادهم ويضعو خيراتهم فيها حتى يكون لها نصيب من هذا الكفاح ونستطيع زيارة بلدنا المطورالذي لم نراة بعد.وشكراجزيلا

Unknown يقول...

هوا فيه ايه؟؟ موضة الحضارم هالايام ولا ايه:-p
لن ازيد على ماسبق...الفكرة ببساطة الصبر والعملية.. الحضرمي صبور وبالو طويل والصبر صفة من الصعب تملكها...يمكن صبرهم راجع لطبيعة بلدهم؟ احتمال كبير...
اكثر شي افتخر بيه اني من اصول حضرمية كيف انتشر الاسلام في اندونيسيا وكيف كان للحضارم بعد الله فضل كبير في ذلك....
اجمل شي بالحضرمي الامانة وهالشي مشهود لا يمكن حضرمي يخونك
واسوأ شي "في البعض مو الكل" مايحب يشوف الخير في يد الغير للاسف حقيقة اتمنى تكون محدودة والى زوال يارب
شكرا من العمق

ياسر بكر يقول...

شكرا يا سراقة ويا اشرف. وبالفعل يا اشرف الجزء الخاص بالمحامين كان هو الالهام الحقيقي لهذه التدوينة.

شكرا لحنون ولمن اشار بدور الحضارم في الدعوة.

شكرا رنيم وبالفعل في الحضارم كل الصفات الجميلة التي ذكرت.

غير معرف يقول...

اعتقد ان النقطة هذه تحتاج توضيح ,,, لماذا نجح الحضارم في الحجاز و لم نلاحظ هذا النجاح في الحبشة و إندونسيا؟؟

ياسر بكر يقول...

شكرا. لكن كان هذا اصلا هو موضوع الرساله. اي تحليل لم نجح بشكل استثنائي و غير عادي في الحجاز.

غير معرف يقول...

المقال جيد ولا احد له فضل على هذه البلاد.. فلو كان الحضارم باقي في اليمن كان بقوا فقراء مثل من هم الان لكن المملكة بلد خير وفتخت المجال لك من يريد الاجنتهاد والمثابره. ولابد من الاندماج في المجتمع الجديد ففكرة ان المؤسسة لابد ان تدار من نفس العائلة فكرة ولت وانتهت .. هذا زمن الكفاءات والقدرات.

تحياتي لك

ياسر بكر يقول...

شكرا. بالفعل الاعمال العائلية فكرة قد يكون عصرها الذهبي قد ولى. والمملكة بالفعل بلد خير وفتحت المجال لمن يريد ان يستفيد من خيرات النفط التي انعم الله بها علينا. فاستفاد من ذلك من كافح وعمل.

abdul1ah@hotmail.com يقول...

يعطيك العافية أخوي ياسر

شعرت وأنا اطلع على المقال بقشعريرة غريبة وذلك لأني اكتشفت هذا التحليل اليوم فقط وقبل ساعات ومن تجربة شخصية وهي بختصار اني مهتم بتطوير نفسي واطلاعي ومحاولت السباحة في بحر التجارة واحلام عريضة وسعي دؤوب حول الفكرة وتطويرها وبعتقادي اني كنت املك الطموح الأناني الذي ارغب ان اكون صاحب الفكرة والجهد وصانعها وانا سأكون كل ذلك واليوم فقط ادركت اني مادمت املك فكرة وطموح واطلاع فيجب ان اندمج مع الوسط المناسب لي ( وهنا يجب اضافة مبدء جديد لمبادء النجاح إبحث عن الضرف المناسب ) واعمل به وتبدء في تحقيق طموحتاك تحت لواء أي ضرف مناسب وليس بالضرورة أن أكون أنا المؤسس لذلك بل أكون أحد أفراد الفريق الذين يصنعون ما أطمح إليه وأبدء في جني الخبرات والإحتكاك العملي وليس الفكري كما كنت سابقا وكلي يقين بأن هذا الطريق هو ما يوصل كل شخص لمبتغاه أن يبدء العمل من البداية ويبدء تطوير ماحوله وتطوير نفسه وسيكون لا محالة وبمشيئة الله ذا شأن إن كان يملك الطموحات العالية .

كل الشكر على تطوير فكري بكتاباتك

اخوك عبدالله

غير معرف يقول...

مقال رائع ومن خلال تعاملي ومعرفتي الجيده بهم فانني أعزي نجاحهم الى عدم تحريمهم للربا حيث ترى الربا والتعملات الربوية أساس أعمالهم ولا يتردد الحضرمي في الأقارض بالربا ويعتبرون من يقرض قرض حسن بدون فائده مضيع لأمواله

غير معرف يقول...

ما وظيفة لطيفة. أنا حقا أحب قراءة هذه الأنواع أو المقالات. هل يمكنني ذلك؟ تي ان ننتظر لنرى ما يقول البعض الآخر.

غير معرف يقول...

والدي رحمه الله من ال البيت ومن اصل حضرمي لن اقول انه ابتدا من الصفر حمالا لان حاله كانت افضل من ذلك فكان والده موظف ومن سكان المملكه من زمن بعيد ولكن توفي والده وهو شاب ولكته اشتغل في جميع انواع التجاره لانه كان مؤمن ببركته التجاره فطن يؤمن ببركه الصباح (بورك لامتي فيى بوكورها ) وبالكد والعمل والمثابره والصدقه (لا بنقص مال من صدقه قط بل تزده ) شعاره انفق بلال ولا تخشى ذى العرش اقلالا . بدا كاكاتب بجريده ثم انتقل الي تجاره الطوب ثم افتتح اول مركز العاب بجده اسمه دنيا الالعاب ثم اتقل الى فتح مكتب للسياحه والسفريات ثم مركز للشقق المفروشه احتى اصبح يلقب في جده ب (برنس جده) وكان من اسباب نجاحه تواضعه مع العمال والموظفين قهو محبوب جدا من موظفينه وانا لا اعني بذلك موظفين المكاتب انا اعني موظفينه من العمال والفراشين كان ياكل معهم من اناء واحد ويجالسهم والله كان اذكر انه كان يوميا يحضر الفول والتميز باعداد كبيره حتى ياكل مع عمال البناء اثناء عملهم في بناء مبني الشقق المفروشه
رحمك الله يا والدي الغالي
انا ابنه ذاااك الرجل

غير معرف يقول...

ومن قال ان الحضارم لم ينجحوا في اندونيسيا والحبشة؟ شاهد حضارمة اندونيسيا وتعرف على مدى النجاح الذي وصلوا له ولربما تفوقوا على حضارم الحجاز. لا انكر دور المملكة العربية السعودية في دعمهم منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله. ولكن يبقى سرهم في الكفاح والصبر والامانة والاخلاق الحميدة التي بفضلها نشروا الدين الاسلامي في اقصى الشرق..

Hamad Hatrash يقول...

مع تقديري لما كتبت .. ماكتبته غير صحيح .. ليست الظروف المحيطة .. فالحضارم نجحوا وبقوة في دول شرق اسيا اكثر من الحجاز تجاريا وسياسيا حتى وصلوا للحكم فيها .. اكبر شركة بترول اندنوسية تبع حضرمي وغيرها امثلة كثير وكثير تجار في السودان وتنزانيا وغيرها من الدول افريقية .. ولو قرات تاريخهم بعمق لوجدت انهم اصحاب تجارة مع شرق اسيا والهند من حضرموت قبل تكون الدولة السعودية وقد كتب في هذا خبراء بريطانيين ولكن وجود الحكم الاشتراكي قلل من هذا النشاط .. ولعلمك كل هذا وعدد الحضارم قليل

Hamad Hatrash يقول...

مع تقديري لما كتبت .. ماكتبته غير صحيح .. ليست الظروف المحيطة .. فالحضارم نجحوا وبقوة في دول شرق اسيا اكثر من الحجاز تجاريا وسياسيا حتى وصلوا للحكم فيها .. اكبر شركة بترول اندنوسية تبع حضرمي وغيرها امثلة كثير وكثير تجار في السودان وتنزانيا وغيرها من الدول افريقية .. ولو قرات تاريخهم بعمق لوجدت انهم اصحاب تجارة مع شرق اسيا والهند من حضرموت قبل تكون الدولة السعودية وقد كتب في هذا خبراء بريطانيين ولكن وجود الحكم الاشتراكي قلل من هذا النشاط .. ولعلمك كل هذا وعدد الحضارم قليل

moon light يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

الف شكر