moved to a new blog. click on the link

اهلا بك. من باب التطوير انتقلت لمدونة جديدة. كل ما تحتاجه الان ضغطة اخيرة على هذا الرابط. واسف على التاخير.

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

ممكن تساعدني؟

اشكر كل من تفاعل مع الرسائل السابقة. فان نسبة المتابعة للموقع منذ بدايته قبل شهرين في تضاعف مستمر. و اتمنى ان تقدم لي تعليقاتك و ارائك سواء في الموقع او على القروب. في اخر الرسالة روابط لكل المواضيع السابقة لذا اتمنى منك المساعدة بنشر هذ الرسائل لكل من تعتقد انهم ستعجبهم.


الهدف من هذا الموقع في المرحلة الماضية هو رغبتي في نشر مبداء احس انه مفقود في عالم الكتابة المحلي. هذا المبداء هو النظر في الامور و الظواهر بنظرة موضوعية و تحليلية. نظرة تجعلنا نفكر قليلا في المواضيع من كل الزوايا قبل الحكم المطلق و العاطفي على الامور. كما اني احس ان عندنا مشكلة وهي ان ارائنا هي دائما علي قول عادل امام "ياابيض يا اسود". مع ان اغلب الامور هي في درجة من الرمادي. و تحتمل اكثر من راي.


وجدت ان كل ماهو مكتوب حولي هو نتاج العواطف في المقام الاول. فموضوع المتسولين على سبيل المثال (وهو احد مواضيع الرسائل في الموقع) من المواضيع المهمة في المملكة. و كتب عنه الاف المرات في الصحف. لكن كل ما قرائته كان اما دعوة لتبرع و تذكير ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال "اعطي السائل ولو على ظهر فرس" (أبيض\عاطفي). او انه يكون على النقيض, ففيه تحذير ان المتسولين يبنون ناطحات سحاب بما يجمعون و انهم يدسون المخدرات في عناقيد الفل و الفساد في السيديهات بدعم من الاعداء (أسود\عاطفي). نميل للتطرف في وجهات نظرنا دائما.


انظر في مواقفنا من مسلسل نور اليوم. تناقض رهيب. فمنا من يدافع عنه بكل حماس و يتابع و يعيش مع المسلسل بشغف وكان عمره لم يرى دراما في حياته. و حصلت له انهيارات نفسية عند اختطاف عابدين لنور. و دقه الجوال و صوره البروفايل هي للمسلسل و نجومه. و منا من يحاربه. و يدعي انه مؤامرة لافساد الناس و دعوة للحمل السفاح. لكن لا تسمع التفسير او الموقف (الرمادي) و الغير عاطفي ابدا. مثلا, لم اسمع احد يقول انه في ظل ضعف الانتاج الاعلامي و الترفيهي العربي, كان لابد للناس من شغل الوقت التلفزيوني المهم من 10-11 و هو بعد العشاء و قبل النوم لكل الناس. المشكلة ليست في مسلسل نور. بل في باقي الالف قناة الاخرى التي تعجز عن تقديم اي عمل و تعرضه في وقت الذروة 10-11 ليتناول من حصة جماهير نور. فمابين افلام امريكية قديمة من التسعينات و الثمانينيات, و خليجين يصيحون و يتضاربون مع نسائهم في مسلسل ما, و القنوات الرياضية تعرض مباراة من كاس العالم 2002 او بطولة الناشئين للسنوكر. لذا, و لعدم وجود منافس, تصدر مسلسل تركي مدبلج بالسوري قائمة البرامج الاكثر مشاهدة.


تريد ان تعرف اذا كنت انت "عاطفي ابيض\اسود" او لا؟ اذا كنت كذلك فانت الان تفكر "ياترى الكاتب يحب مسلسل نور و يتابعه ولا لا؟". الاجابة ياسيد العاطفي هي "لا", احد يتفرج على Prison brake ويقدر بعده يشوف شي زي كده.


ماهدف الوظيفة في حياتك؟



لماذا المتسولين فقراء؟



لماذا الافراح مملة؟



كيف يكون اولادك اذكياء؟



كيف يمكن للمنتخب أن يصل للدور الثاني من كأس 2014؟



لماذا لا نهتم بالبيئة؟ وما علاقة سهير البابلي بالموضوع؟



ماسبب عصبية الاطباء و كباتن الطائرات؟



لماذا لا تدفع اكثر من ريال في الماء من البقاله ولكنك تقبل ان تفعل ذلك في مطعم؟

هناك تعليقان (2):

MK's Blog يقول...

لم أشاهد من مسلسلي نور و سنوات الضياع الا دئقائق معدودة على اليوتيوب من بريد الكتروني يحذر كاتبه من خبث مقاصد الكاتب و المخرج و الممثلين و المنتجين و المدبلجين و قناة ام بي سي. كنت قبلها متابع لسخط الرأي العام من خلال متابعة كتاب الرأي في الصحف المحلية. كنت أعلق في كل مرة ذات التعليق، "و الله ما أحد داري عنكم" يتضح أن تعليقي يرد على كل من يعتقد أن القائمين على المسلسل أراد تدمير القيم، أتسائل دوما أين القيم التي يريدون تدميرها، لو تلفت المرء منا حوله و في محيط اسرته الأوسع ، لوجد عشرات القصص التي يخجل من سماعها، ما أرغب في قوله أني اوافقك الرأي في ماذهبت اليه، شغف الناس و تعلقهم بالمسلسلات التركية ما هو الا امتداد لتعلق الناس منذ أجيال بالأنتاج الفني الهندي و الأمريكي، و عدم تطور الانتاج العربي منذ عقود لمواكبة متطلبات المتلقي

غير معرف يقول...

لوووووول
"ما احد داري عنكم". من جد.