- "التعيسة" وهي ماركات اي كلام ضعيفة الجودة. من دول لم نسمع بها من قبل. برخص التراب 4 ريال
- "يمشي حالها" ماركات مجتهدة لكن اسمائها مضحكة (كاتشب السعادة، كاتشب الاسرة النشيطة،....). رخيصة 5.5 ريال
- "حبيبة الشعب" مثل ليبيز، قودي، علالي. مشهورة و قويه. اسعارها شويه غاليه 7 ريال
- "القائد" هاينز. اغلي و احسن من الكل 8 ريال
- "الرفاهية" اسعارها مجنونه. كان تكون مصنوعة في امريكا ومن طماطم عضويه. او هاينز بلمسه توباسكو او الشواء المدخن 18ريال.
السبت، 2 أغسطس 2008
هل الدانوب اغلى من متاجر وطني؟
الجمعة، 1 أغسطس 2008
ماهدف الوظيفة في حياتك؟ الجزء الثاني
في الرسالة السابقة ذكرنا اننا نتوقع من الوظيفة ان تحقق لنا كل شي (الفوائد الملموسه او المادية كالراتب و البدلات، الفوائد المعنوية كالمسمى و المنصب و البلاك بيري، و اخيرا التعلم و التطور). ولعل توقعاتنا العالية هي المشكلة.
ثم سالنا في رحلة البحث عن هدف الوظيفة السؤال الاول: هل وظيفتك الحالية تجعلك تعمل ما تحلم به؟ و ذكرت لك قصة عامل النظافة في الحرم الذي لم يذهب ليستلم راتبه لاشهر. و عندما سئل عن السبب قال لانه من الأغنياء ولا يحتاجه. فكان حلم حياته أن يعمل في خدمة الحرم. و كل ما أراد المال، يتصل بأحد أولاده ليقوم بتحويل له مبلغ.
لنكمل الموضوع
قد يكون من الصعب عليك ان تصدق, لكن هناك اناس سعداء في اعمالهم. نجد نسبة عالية من هؤلاء في مجلات كالفن والرياضة. لكن مع إنخفاض درجة الإثارة أو الجاذبية في الوظيفة تنخفض نسبة هؤلاء المحظوظين. فبعد الفن والرياضة تأتي وظائف ككابتن الطائرة مثلاً ، أو العسكرية ، بعد ذلك تجد الطب. ثم الهندسة. وتبدأ النسبة في التضاؤل في الوظائف الإدارية. حتى تصل لدرجة منخفضة جداً في الوظائف الروتينية.
اذا اجبت على السؤال الاول: هل وظيفتك الحالية تجعلك تعمل ما تحلم به؟ ب"لا". اي، عندما تكون من الفئة التي لا تجد متعتها من خلال عملها. وتكون قد توصلت لهذه القناعة بعد دراسة موضوعية وعميقة. اكتشفت بعدها أن عملية شراء معدات البناء لشركة مقاولات. أو الإشراف على عمال في مصنع. أو ضبط حسابات المؤسسة. أو وتنفيذ الحملات التسويقية. أو أي من الأعمال الأخرى الموجودة. اكتشفت ان هذه الاعمال هي ليست متعتك في الحياة. انتقل للسؤال الثاني؟
س٢: هل توفر لك وظيفتك كل المال و الوقت اللذي تريده لتعيش الحياة الحلم؟
يعني, ان الوظيفه ليست بالضروره ما تحب و تستمتع به. لكن الراتب الذي تحصل عليه ممتاز لدرجه انك لو عملت و اشتريت كل ما تتمنى من سكن و سيارات و ملابس و سفر و هدايا و ترفية و و و و. لو عملت كل هذا و اكثر, و بدون ان يكون في نفسك شئ تحرمها منه. سيتمكن راتبك من ان يموله. بل و يتبقى منه ما يمكنك ادخاره.
و الشق الثاني من السؤال هو"هل تمكنك اذن هذه الوظيفة من الاستمتاع بهذا كله؟" بمعنى بانها تقدم لك ساعات عمل قليلة, مرنة بل ويمكن ان تشتغلها من اي مكان احيانا. فلا يصبح عندها العمل عائقا لكي تفعل هذه الامور التي تتمنى. كان تقضي شهرا في جبال اوربا شتاء و شهرا في سواحل اوروبا صيفا و شهر رمضان في المدينه المنورة. ان تذهب في رحلة صيد يوم الاثنين. ثم تذهب للمكتب متاخرا على اذان الظهر يوم الثلاثاء ثم تسافر يوم الاربعاء لتقضي نهايه الاسبوع في القاهرة. بدون سبب. بس "هبقه". انا لا ابالغ. هناك الاف يمكنهم ان يجيبوا بنعم على هذا السؤال في السعودية.
اذا اجبت بنعم على هذا السؤال بشقيه, فهدف الوظيفة في هذه الحاله هو ان تكون التمويل لهذه الحياة الحلم. فامسك بهذه الوظيفة بايديك و اسنانك. و عش حياتك الحلم (ان تفتح مدارس اسلامية في انغولا او ان تشرب اسبرسو في روما. كل واحد عندة احلامه الخاصة)
اما اذا اجبت ب"لا" على السؤالين. فاسمح لي ان اقدم لك هدفا مقترحا للو ظيفه في حياتك.
يقدم Robert Kiyosak في كتابه الرائع " Rich Dad Poor Dad " "اب غني واب فقير" ستة دروس للحياه.سنجعل احداها هدف الوظيفة لديك. هي:
"اعمل و توظف كي تتعلم ، لا تعمل من اجل المال"
هذا هو ما اقترح ان يكون هدف الوظيفة في حياتك ان اجبت ب"لا" على السؤالين. اى ان تجعل اساس الوظيفه في حياتك التعلم و التطور. الدخل الحاصل من الوظيفه هو امر مهم . امر مهم جدا جدا .لكنه ليس الاساس. الاساس التعلم و التطور. الفوائد المعنوية كالمسمى و المنصب و البلاك بيري قد تكون مهمة ايضا. لكنها ليست الاساس. الاساس التعلم و التطور.
لعل بعضكم يقول "لكن انا اعجبني الكلام عن ان اقضي شهرا في جبال اوربا و شهرا في سواحلها و شهرا في المدينة. صيد يوم الاثنين. المكتب يوم الثلاثاء و نهايه الاسبوع في القاهرة. اقدر اعيش هذه الحياة؟". تقدر و نص! سنتعرض لهذه المساله في الرسائل القادمه باذن الله. وسنتناول موضوع "الدخل" و "راتب الوظيفة" و الفرق بينهما.
ملاحظة: لاتنسى ان تشارك في الاستفتاء الموجود فوق على اليسار.
الثلاثاء، 29 يوليو 2008
ممكن تساعدني؟
الهدف من هذا الموقع في المرحلة الماضية هو رغبتي في نشر مبداء احس انه مفقود في عالم الكتابة المحلي. هذا المبداء هو النظر في الامور و الظواهر بنظرة موضوعية و تحليلية. نظرة تجعلنا نفكر قليلا في المواضيع من كل الزوايا قبل الحكم المطلق و العاطفي على الامور. كما اني احس ان عندنا مشكلة وهي ان ارائنا هي دائما علي قول عادل امام "ياابيض يا اسود". مع ان اغلب الامور هي في درجة من الرمادي. و تحتمل اكثر من راي.
وجدت ان كل ماهو مكتوب حولي هو نتاج العواطف في المقام الاول. فموضوع المتسولين على سبيل المثال (وهو احد مواضيع الرسائل في الموقع) من المواضيع المهمة في المملكة. و كتب عنه الاف المرات في الصحف. لكن كل ما قرائته كان اما دعوة لتبرع و تذكير ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال "اعطي السائل ولو على ظهر فرس" (أبيض\عاطفي). او انه يكون على النقيض, ففيه تحذير ان المتسولين يبنون ناطحات سحاب بما يجمعون و انهم يدسون المخدرات في عناقيد الفل و الفساد في السيديهات بدعم من الاعداء (أسود\عاطفي). نميل للتطرف في وجهات نظرنا دائما.
انظر في مواقفنا من مسلسل نور اليوم. تناقض رهيب. فمنا من يدافع عنه بكل حماس و يتابع و يعيش مع المسلسل بشغف وكان عمره لم يرى دراما في حياته. و حصلت له انهيارات نفسية عند اختطاف عابدين لنور. و دقه الجوال و صوره البروفايل هي للمسلسل و نجومه. و منا من يحاربه. و يدعي انه مؤامرة لافساد الناس و دعوة للحمل السفاح. لكن لا تسمع التفسير او الموقف (الرمادي) و الغير عاطفي ابدا. مثلا, لم اسمع احد يقول انه في ظل ضعف الانتاج الاعلامي و الترفيهي العربي, كان لابد للناس من شغل الوقت التلفزيوني المهم من 10-11 و هو بعد العشاء و قبل النوم لكل الناس. المشكلة ليست في مسلسل نور. بل في باقي الالف قناة الاخرى التي تعجز عن تقديم اي عمل و تعرضه في وقت الذروة 10-11 ليتناول من حصة جماهير نور. فمابين افلام امريكية قديمة من التسعينات و الثمانينيات, و خليجين يصيحون و يتضاربون مع نسائهم في مسلسل ما, و القنوات الرياضية تعرض مباراة من كاس العالم 2002 او بطولة الناشئين للسنوكر. لذا, و لعدم وجود منافس, تصدر مسلسل تركي مدبلج بالسوري قائمة البرامج الاكثر مشاهدة.