moved to a new blog. click on the link

اهلا بك. من باب التطوير انتقلت لمدونة جديدة. كل ما تحتاجه الان ضغطة اخيرة على هذا الرابط. واسف على التاخير.

الأحد، 2 نوفمبر 2008

لماذا لا نتبرع و نتصدق كما ينبغي؟

في احدى حلقات خواطر تم احتساب زكاة العالم العربي بأنها حوالى 100بليون دولار. وأنا أعتقد أنها أكثر بكثير. لكن لو افترضنا أن من ال300 مليون عربي هناك 30 مليون تحت خط الفقر (وهي مبالغة) فهذا يعني أن الزكاة قادرة أن تؤمن راتب سنوي قدره 3,333 دولار لكل فقير. و هو ما يكفي لإخراجه من تحت خط الفقر بمراحل.
 
هذه الزكاة المفروضة فمابالك بالتبرع و الصدقات.
 
بدلا من أن اجيبك على السؤال، لماذا لا نتبرع و نتصدق كما ينبغي؟، ساخبرك بقصتين لا علاقة لهم ببعض. عمرك شفت تشتيت اكثر من كدة؟
 
الأولى: أحد أقاربي التجار سمع الخطيب بعد احدى جمع رمضان يهيب بالمصلين أن يتبرعوا لصالح مائدة افطار الصائم بالمسجد. فميزانيتها نفدت. ووجه بتقديم المبالغ لأحد شخصين هما من أعيان الحي و اهل الخير في لجنة المسجد. ذهب لهم قريبي وسأل عن المبلغ عله يستطيع أن يغطيه بمفرده. رفضوا ان يخبروه و قالوا له أن لا يخاف، فالتبرع هو لصندوق المسجد. ولو زاد تبرعه عن حاجة المائدة فلن يذهب المبلغ الا لمصادر خيرية. هذا بالتحديد ما كان يخشاه قريبي. فهذا المسجد يقوم في العيد بعمل زينة و توزيع الحلويات بشكل كبير جدا و مفرط و ذلك من فائض مبالغ الصندوق. وهي مصارف لتبرعه لا يريدها, وهذا حقه. هو فقط يريد ان يتبرع لصالح افطار الصائم. اخبرهم بذلك و لكن بطريقة دبلوماسية و مكررا عليهم ان يعرف فقط مبلغ عجز افطار الصائم. فقالا له "لااااااا. اللي يعطينا ما يتشرط علينا!". فتركهم و ذهب.
 
القصة الثانية: أحد الكتب التي اقرأ فيها هذه الايام (والقراءة من أكثر من كتاب في نفس الوقت هي احد الخدع التي تعلمتها لزيادة القراءة و تجنب الملل) هو كتاب اسمه Giving للرئيس الامريكي السابق Bill clinton . بعد انتهاء Clinton من الرئاسة تفرغ لمؤسسته الخيرية 100%. ولا يفعل شئ سواها إلا عندما يطلب منه مساندة الحزب الديمقراطي أو زوجته في مشوارها السياسي. الكتاب رائع و يلهم الانسان. يتحدث عن العطاء بالمال, الوقت, الجهد, المهارة أو الحرفة, المعرفة و حتى الصفح و مساعدة من يحتاج لدفعة للامام. الكتاب مليئ بالقصص و يندر فيه التنظير. فهناك قصة مثلا عن فتاة أمريكية في المتوسطة من عائلة يهودية. تأثرت بأحداث دارفور. تريد أن تنشق الأرض و تبلعك عندما يقول Clinton في الكتاب "ازمة دارفور كبيرة. وما يجعل الوضع اسوأ أن جيران هذا الاقليم من المسلمين الاغنياء لا يفعلون شئ لصالح هذه القضية الانسانية التي تمس اخوانهم المسلمين. فقامت الفتاه بمشروع خبز و بيع كعك في الحي و المدرسة. تحقق منه كل اسبوع 300 دولار ترسلها لجمعيات الاغاثة المختلفة العاملة هناك."
 
يتحدث الكتاب عن جمعية Bill and Melinda Gates Foundation اللتي تبرعت بحوالي40بليون بنهاية 2007. و عن Oprahs Angel Network التي انشأتها Oprah . وعن الجمعية المشهورة The Robin Hood Foundation في مدينة New York و المعنية بقضايا الفقر و التعليم في هذه المدينة. ويذكر الكتاب كيف ان مجلس ادارة هذه الجمعية (و هم من مشاهير امريكا في الأعمال و التمثيل)و ان Oprah يتكفلون بكل التكاليف الادارية و التشغيلية لجمعياتهم. و ذلك حتى يطمئن المتبرع انه حتى لو تبرع ب 10 دولارات فلن تذهب الا للغرض الذي حدده و ليس لدفع ايجارفرع مكتب الجمعية او تذاكر سفر (او حلاوة و زينه العيد). يحكي Clinton أنه كان يمشي في الشارع مرة ضمن حملة لمساعدة منكوبي كاترينا. فخرجت جرسونة من أحد المطاعم تجري نحوه. اعطته 50 دولار و قالت "لقد عزمت التبرع منذ اسبوع و لم اجد الفرصة لأقوم بذلك مع العمل و الاولاد" عندها استنتج ان أهم ما يدعم التبرع و العمل الخيري هو تسهيله لمن لديه الرغبة. و ان استخدام الانترنت في التبرع هو الحل.
 
أكثر ما اعجبني من الافكار هو موقع اسمه www.kiva.org

هذا موقع للتسليف او الاقراض الشخصي لصالح أصحاب أفكار المشاريع من الفقراء في العالم. عندما تزور هذا الموقع ستجده يعرض لك اشخاص حقيقين يعانون من الفقر و يحتاجون لرأس مال حتى يبدأوا مشروعهم. ستجد صورهم, معلوماتهم، قصصهم, بلدهم و مشروعهم. مبلغ التبرع محدد ب25 دولار كحد أدنى. بعد أن تتبرع ستحصل على نشرة دورية كل فترة تخبرك عن تطور مشروع الشخص الذي اقرضته.
 
دخلت الموقع و بحثت عن شخص لاقرضه. و جدت حالات كثيرة. ركزت على المسلمين فوجدت سائق تاكسي في طاجكستان يريد أن يشتري سيارة ليعمل عليها. صاحب مخبز في افغانستان. صاحبة بيت تريد أن تحول غرفتين لكي تؤجرها و تسكن في الثالثة في الباكستان. احترت كثيرا. و أخيرا قررت ان أقرض سيدة اسمها عاشورا جمعه من زنجبار. عندها ثلاثه اولاد. مشروعها هو بيع وجبات. كل صباح تطبخ وجبات ثم تبيعها. ميزانية مشروعها 250 دولار وتتوقع ان يحقق لها ولاسرتها 120دولار شهريا. تعد بسداد القرض خلال 10 اشهر. سلفتها 50 دولار. وسلفها قبل اسبوع شاب من هولندا 25 دولار. عندما ذهبت لصفحه الدفع استاذنني الموقع ان يضيف 5 دولار تبرع للرسوم الادارية و التشغيلية للجمعية والموقع (او الحلاوة و زينة العيد) و ذلك لأن مبلغ التسليف الذي تحدده يذهب بالكامل لمن سلفته له. لم اوافق على اضافة ال5 دولار واتممت العملية.شكرني الموقع واخبرني انه سيصلني تقرير عن المشروع و تطوره خلال الشهر القادم.
 
لعل لديك اسئلة كثيرة عن هذه المؤسسة. قم بزياره الموقع  www.kiva.org لتعرف المزيد عن فكرتهم العبقرية. بدأ هذا الموقع قبل أقل من ثلاثة سنوات على يد زوجين امريكيين. حضرا محاضره للعالم الامريكي المسلم لحاصل على جائزة نوبل الدكتور محمود يونس و كان يتحدث عن مبادئ البنك Grameen Bank الذي ابتكره و كيف أنه يكافح الفقر. استخدما هذا المبدأ الاقتصادي التكافلي و قامو بإنشاء الموقع.
 
تم من خلال الموقع تسليف ما اجماليه 47 مليون دولار جمعت من 350ألف متبرع و ساهمت هذه المبالغ في اقامة 66ألف مشروع تجاري. و الأن استعد للرقم الذي سيجعلك تقع من الكرسي..........98.7% من القروض تم سدادها من الفقراء الذين تم تسليفهم و ذلك بعد أن وقف مشروعهم على رجليه. على فكرة, هناك علماء يقولوا أن أجر القرض في الاسلام أكبر من الصدقة.
 
الم أقل لك أن القصتين لا علاقة لهما ببعض!
 
لا اعتقد ان الاتي هو جواب شافي لسؤال الرسالة. و انا اعتقد انك تقدر ان تجيب لو سألت نفسك السؤال. لكن حتى تنجح المؤسسات الخيرية في بلادنا نجاحات كما سبق ذكره في الرسالة, عليها ان تستوعب انها في منافسة. فهي تتنافس على ال100 ريال التي في جيبك مع الSolano stake من chillies و DVD لفيلم ben steller الاخير. الحديث عن اجر الاخرة لن يكفي (على الاقل بالطرق المستهلكة). يجب ان يقدموا للمتبرع شئ ينافس لذة الستيك و متعة الفيلم او اي شئ اخر يسعى لنفس ال100ريال.

انتبه هنا من الشيطان. لا ترفض التبرع في الايام القادمة على ضوء هذه الرسالة من منطلق "مارح ادفعلكم الين ما تشدوا حيلكم". لكن العكس. تبرع بوقتك لتساعد الجمعيات بمهاراتك. صمم لهم حملتهم القادمة لو كان لديك مهارات تسويق و تصميم. تبرع ان تزور مع المندوب بعض التجار و المحسنين لتعرض عليهم مشاريع الجمعية لو كنت تعمل في مجال المبيعات و تعتبر بياع كلام شاطر. او حسن لهم غرفة استقبال المتبرعين لو كنت تاجر بويه او صاحب محل مفروشات.

هناك 12 تعليقًا:

غير معرف يقول...

أبدعت بصراحة يا ياسر ..

من أجمل المقالات التي قرأتها لك وأكثرها تأثيراً علي بصراحة ..


فكرة الموقع الذي ذكرته رائعة جداً .. وأعتقد أنه بالاضافة الى الأجر الكبير المترتب على التبرع ، نجد احساساً غامراً بالسعادة وبقيمة العطاء عندما نساعد شخصاً على الاعتماد على نفسه واقامة مصدر رزق خاص له يعوله على المدى الطويل ، وهو الذي يتجاوز برأيي وكما ذكرت أنت قيمة الصدقة والتي قد تعين مستحقها لفترة معينة قد يحتاج بعدها مجدداً ..


شخصياً اؤمن أيضاً بما قلت أنت في بداية المقال بأن الزكاة لو كانت تُدفَع حالياً على وجهها الحقيقي في عالمنا العربي والإسلامي لما وجدنا فقيراً واحداً !! ..

تجاهل الأشخاص العاديين و"الغلابى" زي اللي حالتي وحالتك .. أعتقد أنك سمعت عن توزيع باريتو وقانون الـ80 - 20 ، بحسب ما نعلم فإن 90% من ثروات العالم أو أكثر هي مملوكة فقط لـ1% من السكان او أقل ، وعالمنا الاسلامي ليس استثناءاً من هذه النسبة ..

فكر فقط لو أن أغنيائنا المسلمين كانوا يخرجون الـ2.5% مما يحول عليه الحول من ثرواتهم على فقراء الأمة ، هل كان سيبقى هناك فقير واحد ؟ .. أعتقد بأن الجواب "لا" لأن المبلغ سيتجاوز برأيي الـ100 بليون بمراحل !! ..



تحيـتي لك يا عزيزي ، وتحيتي موصولة للرجل الفذ محمد يونس .. ويا ريت لو في زيك 10 في العالم الاسلامي يا محمد ، مع انه كلنا المفروض نكون زيك !!

غير معرف يقول...

من أجمل مواضيعك يا أستاذ /ياسر

موضوع أكثر من رائع ..

خصوصا اني اعمل في مجالات تطوعية ,, ومشكلة المؤسسات التطوعية عندنا انها ما تعمل الشي على أصوله ,, يعني اذا تبغى تعمل مشروع مرتب ومخطط له ، يقولولك ( احمد ربك ترى نحن احسن من غيرنا )

يعني مافي روح التنافس الشريف في العمل التطوعي .. مافي إتقان وإبداع وما يهتموا اصلا انه يكون كدا

المهم انهم عملوا خير !!!

Unknown يقول...

keep it up
جزاك الله ألف خير فكرة المقال مرة جيدة ومؤثرة بس لو نقدر ننقاش ونتطبق الأفكار على النطاق المحلي

speak up يقول...

PERFECT

i just want to know why we cant do something similar to that

غير معرف يقول...

مقال اكثر من رائع استاذ ياسر
المشكلة عندنا ان العمل الخيري معظمه هو كالاتي..
شخص غني تاجر او أميرة يثق بشخص فيعطيه كل مايشاء لدعم جمعيات خيرية من اختياره..المشكلة هنا ليست فالشخص الثقة او فالامير, المشكلة فالقائمين على الجمعيات حين يعلمون ان الميزانية مفتوحه ويقومون باستغلال الامير على اساس انها فلوس الدولة ..الشخص الثقة يصبح فحيرة ..هل يخون الثقة ويأخذ مصاريف زايده لكي يدعم الجمعية التي يؤمن بمبادئها ام يتركهم؟
ساره الرياض

ابو سلمان يقول...

حقيقة اعمال الخير كثيرة في البلد واهل الخير اكثر بكثير.
انعدام الثقه احد العواق الأساسية بين المؤسسات الخيرية واصحاب الأموال صغارا كانوا او كبار.
التقصير موجود في العمل التطوعي بلاشك وعدم التطوير في الادارات المالية لدى المؤسسات ادى الى تبعثر الأموال وصرفها في غير حقها.
بالنسبة للقرضه الحسنه هي من افضل الصدقات ولا سيما في مشروع مستمر يدر على اهله بالخير وتكون صدقه جاريه.
لكن سؤالي:
كيف نبداء مشروع مماثل دون الاتهام بالارهاب؟

جاسم الغامدي يقول...

بالفعل ياسر،

لكن المشكلة الأساس ليست في وجود المتبرعين، المشكلة تكمن في توزيع التبرعات بشكل سليم.

هذا الموضوع عايشته بنفسي. فأيام الدراسه، كنت أشغل إجازاتي بالعمل مع المخيمات التوعيوية التابعة للجمعيات والمؤسسات الغير ربحيه المعتمدة في المقام الأول على تبرعات المحسنين ورجال الأعمال. مجالات الأعمال الخيرية لاتنحصر في توزيع الغذاء والملابس. لكن أعتقد اني استطيع التعميم هنا لأن العقليات هي نفسها سواء في جمعيات اعانة المحتاجين او في مؤسسات توعية الشباب.

الذي لاحظته من داخل هذه المنظمات عوضاً عن أنهم يفتقرون الى الاسلوب في ترغيب الناس لعمل الخير، سوء توزيعهم وإدارتهم للمصاريف مما يشكل عائقاً حقيقيا وأمر مزعج.

في أحد الصيفيات، كنت اعمل في تنسيق الفعاليات في احدى مخيماتهم المنتشره في جده. وكما اسلفت لم يكن عملي معهم الا لحبي أن اشغل وقتي بمافيه خير ولم يكن الهدف مادياً بالرغم أنهم يعطون مكافآت في نهاية الموسم.

الذي حدث أن الميزانية المرصودة بالملايين للمشروع انتهت قبل أن ينتهي الموسم وهي التي كان يفترض أن تغطي كامل النفقات.

أين ذهبت؟؟ افطار للعاملين غداء للعاملين عشاء للعاملين.. طيب بالعافيه عشان يقدروا يشتغلو!!
مكسرات للعاملين، شاي لبتون للعاملين، سيارات للعاملين، فواتير هاتف للعاملين... اوكي ما اختلفنا عشان لا يطفشوا وهم يشتغلوا.

استراحات كل أسبوع للعاملين، باصات وسيارات ايجار لأيصال العاملين للاستراحات.

تأتي وتناقشهم يأتيك فقيههم ويقول جزاك الله خير قال الله سبحانه وتعالى:( والعاملين عليها )..

في النهاية.. اتصل بي أحد المسؤلين في المخيم يريد مقابلتي. التقيت به وأخبرني أني انسان مقتدر (كما كان يظن) وأني سعودي والسعوديين عندهم خير.. كان يلمح لي أني لست بحاجة الى المكافئة...

طبعاً قلت لك أني لم اهتم لأمر المكافئة ربما لأني مقتدر كما زعم.. لكن المزعج أنهم صرفوها في غير مكانها وبغير وجه حق ثم يطالبني أن أتنازل عنها. أنا لم اتنازل وهم أخذوها قسراً.

جاسم الغامدي

غير معرف يقول...

والله كلامك صحيح يا ياسر.. تخيل زوجتي كفلت يتيمه لمدة سنة في المشروع الخيري وعندما ارادت التجديد اشاروا لها بالانتظار لتجديد النظام واصدار استمارات جديدة واشاروا لها بكفالة يتيم اخر.. ولكن لغرض التأكد من فعالية نظامهم أصرينا على نفس اليتيمة.. ثم وكأننا نراجع دائرة حكومية.. التسويف.. والوعود.. والأعتذارات..وأخذ ارقام جوالاتنا للرجوع الينا والنتيجة ليس عندك أحد(يعني ماعندك أحد)!! والى الان بعدأكثر من ستة أشهر.. لم نسمع منهم خبر وأنا ارجع مكتبهم كل شهر تقريبا.

بصراحة فقدوا المصداقية وأنا اصبح عندي شك بفعالية الادارة لديهم وان مال الكفالة يذهب الى اليتيمة التي مسجلة لدينا وباسمنا.

لابد أن يعلموا ان أهل الخير كثير ولكن الكثير منهم ايضاً يريد ان يتوفر عامل الثقة بالنظام الاداري للجهة المتكفلة والسهولة بالاجراءات.

ياسر بكر يقول...

شكرا للجميع

احيانا اشعر ان التعليقات فيها نقاط اهم بكثير من الرسالة نفسها

ومع ان الموقع يناقش مواضيع من منطلق تحليل و تفسير اما التعليقات اغلبها عن قضايا و مشاكل اجتماعية. الا ان هذا ادى لتكامل ممتاز

شكرا للجميع و اتمنى استمرار التفاعل

ياسر بكر يقول...

اتفق معاك يا requiem 4 a dream

اغلب التعليقات تعرضت لمشكلة الجمعيات. هي بحاجة للمساعدة. او حتى الاستبدال

اذا لم تجد جمعيه ليست فيها المشاكل التي ذكرها سارة، جاسم و ابو ياسر فقم بمشروع مع مجموعة تتفق معك في التفكير و الاهداف.

يا عمار. لم استطع فهم ملاحظتك عن تطبيق الموضوع على نطاق محلي؟

و يا عبدالله لا علاقة للارهاب بالموضوع؟ عندما تفكر في عمل الخير وسع نطاق تفكيرك ليشمل كل اوجهه. العلاج، التعليم، القراءه ...... و تعليم العلوم الشرعية و لعلها ماخفت ان تتهم بالارهاب لو اشتغلت عليها.

غير معرف يقول...

woooooooooow
allah yjzeeeek 5eeeeeear

غير معرف يقول...

اكرمك الله علي ما تفعل