moved to a new blog. click on the link

اهلا بك. من باب التطوير انتقلت لمدونة جديدة. كل ما تحتاجه الان ضغطة اخيرة على هذا الرابط. واسف على التاخير.

الاثنين، 27 أبريل 2009

ماهو اهم سؤال؟

"فين السؤال؟ فين السؤال؟؟؟ انا احط ايدي على السؤال تلائيني فريره" بهذه الجملة حاول سعيد صالح أن يتهرب من سؤال سهير البابلي له عن المنطق في مسرحية مدرسة المشاغبين. و بالرغم من أنه قال الجملة متهربا لكنها جملة صحيحة للغاية. معرفة و تحديد السؤال أهم و أصعب من الاجابة احياناً. بل أن معرفة السؤال هي "نصف الاجابة"
 
موضوع الرسالة هو تحديد أهم سؤال يمكن أن تسأله بخصوص قضية فلسطين. "يوووووه عليك ياياسر انت و عناوينك الخادعة". لكن لحظة! الم يكن هذا تصنيف هذه القضية قبل فترة بسيطة؟ اعني الم تكن هذه اهم قضية بالنسبة لك ايام قصف غزة؟ اذا كانت اجابتك بنعم اذن فليس هناك خداع في الموضوع. عموماً ارجوا أن لا تتوقف عن القراءه. فهي رسالة ايجابية جداً.
 
قبل ان اخبرك ماهو السؤال دعني اسرد لك بعض الاسئلة التي يعتبرها الكثيرين اهم الاسئلة:
 
١. "لم الغرب منحاز بهذا الشكل الكبير مع اسرائيل بالرغم من وضوح جريمة سرقة فلسطين؟"
 
هذا السؤال وما يشبهه ليس فقط غير مهم بل لا يجب ان يسأل اصلا. لأنه عندما يتعرض الانسان للظلم يكون امامه حلين: اما ان "يبلع" الظلم و يستمر في الحياة و "عوضه على الله". او، ان يقاوم هذا الظلم. اما ان يتسائل الانسان "لم ظلمت؟و لم انا وليس غيري؟ و لم هذا الخصم ظالم؟" ثم يحاول ان يشرح للظالم وجهة نظره فهو موقف غريب. الغرب اقر قبل ستين سنه بالشرعية التامة لسرقة فلسطين وتهجير اهلها. خلاص. الموضوع انتهى يا اخي بخصوص موقفهم. "اللت و العجن" على اسطوانة اثبات سرقة فلسطين في غير محله.
 
٢. "لماذا لا يمكننا ان نعيش بسلام؟"
 
اجابة هذا السؤال موجودة في تقريبا اي فيلم كاوبوي امريكي قديم. و هي
"this town aint big enough for the two of us".
يبدو ان قصتنا مع اسرائيل ستنتهي اما بأن يمل الاسرائلين ويتركوا فلسطين. او ان ينفذ صبرهم من الانتظار ويقتلوا مئات الالوف دفعة واحدة و يطردوا كل الفلسطينين بدلاً من الوضع الحالي بأن يدخلو غزة و يقتلوا ألف أو ألفين فقط (وارد جدا على فكرة ان يملوا و يتركوا فلسطين. اغلب الاسرائلين اليوم يحملون جواز سفر ثاني ويشترون عقارات في دول اخرى. يجب أن تعرف أن فلسطين ليس لها اهمية دينية كبيرة لليهود. عندما كانوا يبحثون عن وطن في نهاية القرن التاسع عشر قالوا ان الاختيار الاول فلسطين وأن استصعب ذلك فالاختيار الثاني هو الأرجنتين. تخيل أن نقول كمسلمين أن الاختيار الاول لقبلتنا هو مكة وان لم يتحقق فستكون موريشوس!!!)
 
على كل حال، وبالرغم من انه يبدوا ان السلام هو فقط موجود في اجابات مسابقات ملكات الجمال، فان اي خيار للسلام دائما يكون بيد الطرف الاقوى والطرف الاقوى اليوم (اسرائيل) لا يريده. فالموضوع منتهي.
 
"طيب نقول مافي سلام ويروح الفلسطينين هدر؟". لا، هناك خيار قد يكون أفضل بكثير من السلام، خيار رائع، الهدنه. هدنه توقع ثلاث سنوات أو خمس سنوات وهي قابلة للتجديد. كما ان السلام محرم من الآف علماء المسلمين. تغيير رأيهم صعب. الهدنه "حلال" وفتحت ابواب الخير لامتنا في حلات كثيرة كنا نحتاج time out لترتيب الاوراق.
 
٣. "لم لا ينصر العالم الاسلامي فلسطين؟"
 
هذا سؤال لا يمكن ان يكون جاد من يسأله. لكن لو احسنا الظن في من يسأله بأنه جاد فيه فنستطيع ان نجيب هذا السوال بسؤال. الاجابة هي "كيف؟"
 
عموما، السؤال الاول واي سؤال عن موقف الغرب، و السؤال الثاني واي سؤال عن افعال اسرائيل، و السؤال الثالث واي سؤال عن الدور العربي و الاسلامي هي اسئلة قد تكون غير مفيدة وستضيع الموضوع و الوقت بالنسبة لك.
 
يبقى سؤال واحد. و هذا السؤال هو (وساطرحه بالبلدي) : رح تعدي اللي صار كده بالساهل بدون ماتعمل شئ؟والسؤال هذا اجابته هي بنعم او لا. طبعا النص الانسب للسؤال هو هل ستفعل شئ حيال هذه القضية؟ او هل ستتبناها؟
 
فكما تبنى الشيخ عبدالله بصفر حفظ و تعليم القرآن الكريم، و اوبرا التعليم في جنوب افريقيا، و باميلا اندرسن (نجمة باي واتش التي يعرفها جيدا من هو في سني) قضية حماية الحيوان، و بيل غيتس المالاريا في افريقيا، وبيت الدونات توظيف اصحاب اعاقات السمع و الكلام، وكما تبنى الملاليين من الناس العاديين عشرات الآلآف من القضايا. كما تبنى كل هؤلاء كل هذا, هل انت ستفعل شئ؟ (حفظ المقام و كرامة الفعل محفوظة طبعا للشيخ بصفر و سرده ضمن هذه المجموعة هو على سبيل المثال فقط). 
 
كيفية تبني هذه القضية وان تحصل علي حيز من وقتك و حياتك يعود لك. دعم التعليم في الضفة و القطاع ليظهر جيل جديد قوي، علاج اصحاب الامراض، اعادة بناء المباني بعد القصف،........ الاختيارات واسعة.

هناك 6 تعليقات:

ibrahim يقول...

جميل الموضوع ولكن تعليقات كثيره

أن يترك اليهود فلسطين من ملل أو يقتلوا كل من فيها ليس هما الحلين الوحيدين بل هذه تشاؤم لا يودي ولا يجيب.
الحل هو صحوة المسلمين ما أدراك فوا الله ان المسلمين اذا استيقظوا بعزة الاسلام لا يحتاجو الى سنين بل الا ايام معدوده.

فلسطين تبدو انها ليست مهمه دينيا لليهود؟ هذا غير صحيح. لو قرأت التوراه لوجدت هذا أهم شئ لهم. تهديم المسجد وبناء الثلاثي وغيره من العلامات اللي تؤتبط بيوم القيامه.

سبب عدم وجود السلام هوا تهافت المسلين فهذه سنة الحياه. "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم."يأخي اذا ديانتهم تسمح باغتصاب حتى الفتاه الصغيره اذا لم تكن يهوديه. أي سلام؟
أنصح بالاستماع لطارق السويدان حول هذه القضيه. فهوا دارس للتوراه

ياسر بكر يقول...

شكرا يا ابراهيم. انا ايضا اتمنى ان لا يكونا هما الحليين الوحيدين. و اتمنى الحل الذي اشرت له.

الاهمية في ديانة اليهودية هي لليهودي وكرامته عن باقي البشر. المكان ليس عقائدي لهم كما هو لنا. هل تعلم ان هناك شريحة كبيرةجدا من اليهود معادين للصهيونية؟ يقولون ان القدس محرمة على اليهود ولو دخلوها فسيكون النحس و الدمار على اليهود و البشر.

اتفق معك. منتجات د. طارق جميلة حول هذه المواضيع.

ابو سلمان يقول...

انا مؤمن بأن القدس سوف ترجع بالكامل لأيدي المسلمين وانها سوف تفتح مرة أخرى ويعز الأسلام فيها بقوة ومصدقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال المسلمين لليهود حتى ينطق الحجر والشجر بذلك ، لكن في وقتنا الحاضر ومع (قلت الرجال وليس الذكور) فإن الهدنى هي حل فوري لمصلحتنا حتى يأتي جيل مسلم من رجال أمة محمد لا يخافون في الله لومة لائم.

ياسر بكر يقول...

شكرا ابو سلمان واعتقد ان كلنا نؤمن بما تؤمن به من عودة القدس.

غير معرف يقول...

the last two lines are the whole important point that will differentiate between saying and acting but can we help in building this part ?how??do u have ideas ?or i guess search for Palestinian ppl around to help in that .. 

Ahmed Salamah يقول...

سؤال خطر في بالي وانا اقرأ موضوعك:
هل يمكن ان تشمس فجأه
في يوم ممطر
مع ان الشمس علي وشك الغروب؟؟!!